فائدة رقم: 250: من تصرفات العلماء إذا سئلوا عما ﻻينتفع به السبت ۲۱ رجب ۱٤۳۹ هـ الموافق ۷ أبريل ۲۰۱۸ مـ | الفوائد | شارك بتعليقك قال عبد الملك بن حبيب الفقيه كما في “تاريخ الإسلام” للذهبي(1104/4): كُنَّا جُلُوسًا عَنْدَ زِيَادٍ ـ بن عبدالرحمن اللخمي العلامة المالكي المتوفى سنة: 193 وقيل: 199 ـ إِذْ جَاءَ كِتَابٌ مِنْ بَعْضِ الْمُلُوكِ!!، فَكَتَبَ فِيهِ وَخَتَمَهُ، فَذَهَبَ بِهِ الرَّسُولُ، فَقَالَ لَنَا زِيَادٌ: أَتَدْرُونَ عَمَّا سأل هذا؟ سأل عَنْ: كِفَّتَيِ الْمِيزَانِ؛ أَمِنْ ذَهَبٍ هِيَ أَمْ من فضة؟!! فكتبت إليه هذا الحديث: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ). وكان الأمير هشام يَقُولُ: صحبتُ الناس وبَلَوْتُهُم، فما رَأَيْت رجلًا يُسِرّ الزُّهْد أكثر ممّا يُظْهِر إلا زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن. مقالات ذات صلة فائدة رقم: 249: الخلاف قد يوصل المخالف إلى التقول بغير حق فائدة رقم: 252: بعض الخلاف قد يطغى عن حده، وكرامة لأبي نعيم الفوائد شارك بتعليقك إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Δ