فائدة: رقم٢٦٣: سبب وقوف المتأخرين على ما قد يغيب على بعض السلف الثلاثاء ۱۲ ذو الحجة ۱٤٤۰ هـ الموافق ۱۳ أغسطس ۲۰۱۹ مـ | الفوائد | شارك بتعليقك قال ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ في “التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد” (8/ 136): وَأَمَّا قَوْلُ عَائِشَةَ: (مَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ)، فَهُوَ مِمَّا قُلْتُ لَكَ: إِنَّ مِنْ عِلْمِ السُّنَنِ عِلْمًا خَاصًّا يُوجَدُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ دُونَ بَعْضٍ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا وَقَدْ فَاتَهُ مِنَ الْحَدِيثِ مَا أَحْصَاهُ غَيْرُهُ، وَالْإِحَاطَةُ مُمْتَنِعَةٌ، وَهَذَا مَا لَا يَجْهَلُهُ إِلَّا مَنْ لَا عِنَايَةَ لَهُ بِالْعِلْمِ. وَإِنَّمَا حَصَلَ الْمُتَأَخِّرُونَ عَلَى عِلْمِ ذَلِكَ مُذْ صَارَ الْعِلْمُ فِي الْكُتُبِ، لَكِنَّهُمْ بِذَلِكَ دَخَلَتْ حِفْظَهُمْ دَاخِلَةٌ فَلَيْسُوا فِي الْحِفْظِ كَالْمُتَقَدِّمِينَ، وَإِنْ كَانَ قَدْ حَصَلَ فِي كُتُبِ الْمُقِلِّ مِنْهُمْ عِلْمُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَاللَّهِ يُنَوِّرُ بِالْعِلْمِ قَلْبَ مَنْ يَشَاءُ). مقالات ذات صلة فائدة رقم: 262: ﻻ تتكلف في تقديم يديك أو ركبتيك عند الهوي للسجود ولكن اسجد على حسب ما تيسر لك وكان أقرب لخشوعك. فائدة: رقم 264: من أخلاق السلف في التحليل من العرض سلسلة_فوائد شارك بتعليقك إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Δ