فائدة: رقم 275: نماذج من حفظ السلف وورعهم الأربعاء ۱۳ ذو الحجة ۱٤٤۰ هـ الموافق ۱٤ أغسطس ۲۰۱۹ مـ | الفوائد | شارك بتعليقك قال الحافظ أَبو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ـ رحمه الله ـ كما في “سير السلف” للأصبهاني (1302/4): (لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْعَلَوِيِّ بِالْبَصْرَةِ مَا كَانَ، ذَهَبَتْ كُتُبِي فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ، فَأَعَدْتُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي فِي خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ: كُنْتُ أَمُرُّ إِلَى دُكَّانِ بَقَّالٍ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ بِضَوْءِ سِرَاجِهِ فَتَفَكَّرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي أَنْي لَمْ أَسْتَأْذِنْ صَاحِبَ السِّرَاجِ فَذَهَبْتُ إِلَى الْبَحْرِ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ أَعَدْتُهُ ثَانِيًا). قلت: هذا غاية في الحفظ والورع، ولم يكن يلزمه ما فعل!؛ فسكوت البقال مدة كتابته وعدم اعتراضه رضا، وكان الأقرب لو تشكك أن يرجع إليه فيخبر البقال بفعله فإن أذن وإلا أعطاه أجرة المثل. مقالات ذات صلة فائدة: رقم 274: من منهج السلف الدعاء لأهل العلم وإن خطؤوك في أمر أو أمور فائدة: رقم 276: الإمام أحمد أقام مع زوجته ثلاثين سنة لم يختلف معها سلسلة_فوائد شارك بتعليقك إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Δ