قال ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي (ص:64):
أَخْبَرَنَا َأَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ النَّيْسابُورِيُّ، قَالَ: ( تَزَوَّجَ
إِسْحَاق ُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِمَرْوَ بِامْرَأَةِ
رَجُلٍ كَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ الشَّافِعِيِّ
وَتُوُفِّيَ، لَمْ يَتَزَوَّجْ بِهَا إِلا لِحَالِ
كُتُبِ الشَّافِعِيِّ، فَوَضَعَ جَامِعَهُ
الْكَبِيرَ عَلَى كِتَابِ الشَّافِعِيِّ، وَوَضَعَ
جَامِعَهُ الصَّغِيرَ عَلَى جَامِعِ الثَّوْرِيِّ
الصَّغِيرِ ).
صحيح.
وهذا فيه من الفوائد:
1- تعظيم علم هذين الإمامين عند السلف.
2- أهمية الكتابين المذكورين.
3- أن لإسحاق كتباً غير المسند عرفنا منها هذين الكتابين:
الجامع الكبير، والجامع الصغير.
4- استفادة العالم من كتب من سبقه من العلماء.
5- تصيير الشهوات في سبيل استفادت العلم.