قال ـ رحمه الله في “فتاوى نور على الدرب” (158/10)ـ:
( وأنا لا أجيب عن مسألة انتهت بواسطة أحد من أهل العلم؛ لأنها فتوى أو حكم انتهى أمده، وإنما يسأل عن المسائل التي لم يتقدم فيها فتوى أو حكم، وأنا لا أحب لأحد أن يكونَ وقّافًا عند باب كل عالم يسأله عما حصل أو عما جرى عليه ولو كان قد استفتى عنه؛ لأنه يحصل بذلك بلبلة وتشتيت لفكره وشك في أمره، وإنما عليه إذا أراد أن يستفتي أو يتحاكم إلى أحد أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الحق من غيره لعلمه وأمانته وصلاحه ويكتفي بما يفتيه به أو يحكم به ).
قلتُ:
هذا أمر ينبغي للمفتي أن يراعيه إذا صدرت الفتوى قبله من جهة معتبرة.