قال العلامة البربهاري في “السنة” (8):
(ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺭﺣﻤﻚ اﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﻼ ﺗﻌﺠﻠﻦ ﻭﻻ ﺗﺪﺧﻠﻦ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺄﻝ ﻭﺗﻨﻈﺮ، ﻫﻞ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء، ﻓﺈﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺛﺮاً ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﺸﻲء، ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺘﺴﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺭ).
في هذا:
1- بيان منهج أهل السنة في الرجوع إلى أقوال السلف والسير على مناهجهم.
2- أن العالم إذا ثبتت قدمه وعلم بالخير والاستقامة والصلاح والهداية والتقوى صار في موضع يستأنس بقوله ويتأسى به في فهم نصوص الشرع وحكاية مذاهب السلف ﻻ أن قوله حجة.
3- أن البدع المستجدة مردوة جملة وتفصيلاً حيث لم تستند إلى دليل وﻻ قول عن السلف وﻻقول عالم معتبر.