قال الرامهرمزي في “المحدث الفاصل بين الراوي والواعي” (86 ) :
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
«لَا يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ مَنْ يَطْلُبُهُ بِالتَّمَلُّكِ وَغِنَى النَّفْسِ فَيَفْلَحُ،
وَلَكِنْ مَنْ طَلَبَهُ بِذِلَّةِ النَّفْسِ،
وَضِيقِ الْعَيْشِ، وَخَدَمَةِ الْعِلْمِ
صحيح عن الشافعي
فله طريقان آخران عنه أخرجه البيهقي في “المدخل”(513) من طريق الربيع عنه.
وأخرجه في الشعب (1603 ) وأبو نعيم في الحلية (9/119) وابن عبد البر في الجامع (602) من طريق حاملة.
وهذه كلمات ذهبية اشتملت على توجيه عظيم.
فبعض طلبت العلم يترفع حتى يفوته من العلم ما به يرفع وينتفع.
والبعض الآخر إذا حصل على شيء من العلم أخذه التيه فلا ينتفع بمن هو أعلم منه ويقل نفعه.
والتوفيق عزيز بيد الملك العزيز.